الحواجب من العلامات الجمالية الفارقة في وجه الإنسان وخاصة لدى السيدات، فموقع وشكل وسماكة الحواجب هي عوامل تعطي العيون مظهرا مميزا لذلك كثيرا ما تكرس الاناث وقتا طويلا واهتماما بالغا بالحاجبين، فقد تلجا البعض منهن لرفع الحاجبين باستعمال البوتكس مثلا او بالطرق الجراحية. ومن اهم المشاكل التي تؤرق المرأة هو فقدانها لشعر الجبين بشكل كامل او جزئي. لذلك تضطر لإجراء عملية زرع الشعر في منطقة الحواجب

كيف تتم زراعة الحواجب؟
أولا بالطريقة المعهودة من مؤخرة الراس  
follicular unit transplantation (FUT)
     ان تقنية زراعة الحاجب مشابهة عمليا لتقنية زراعة الشعر والتي تتم باستخلاص البصيلات الدقيقة (شعرة واحدة) من منطقة خلف الراس للشخص ووضعها في منطقة الفراغ في الحاجب. بشكل عام يتم استخدام نفس التقنية في زراعة الحاجب من شخص الى اخر لكن نسبة فقدان الحاجب وأسباب التساقط تلعب دورا مهما في نوعية التقنية التي تستخدم
بعد العملية
أثر الجرح يختفي بعد عملية زرع الحاجب
يتوجب تقصير الحواجب المأخوذة من الراس مرة في كل أسبوع لان الشعيرات التي تم زرعها لها خاصية الشعر من أي منطقة في الجسم وزرعها في المكان المراد الزراعة فيه حسب الحاجة

ثانيا زراعة الشعر بطريقة الاقتطاف
 follicular unit extraction (FUE)  
تعتبر هذه الطريقة من أحدث الطرق لزراعة الشعر وتحتاج الى خبرة كبيرة حيث يمكن استخدام هذه الطريقة لاستخراج الشعر من أي منطقة في الجسم وزرعه في المكان المراد الزراعة فيه حسب الحاجة
لإجراء عملية زراعة الحواجب يتم اعداد موضع التطعيم وفتح قنوات صغيرة بالشق الجانبي في منطقة الزرع. هذه القنوات المستحدثة بالشق تشكل ماسكات محكمة للطعوم الدقيقة التي قد استحصلت من مناطق أخرى مسبقا.
ولتحقيق أفضل النتائج من المهم ان يكون اتجاه نمو الشعر المزروع وتوزيعه يبدو طبيعيا
يحتاج الفرد الى ما يتراوح 40 و300 طعم من بصيلات الشعر لكل حاجب. ويختلف عدد الشعيرات بحسب الجنس والخلفية العرقية ومواصفات الوجه