للمرضى الذين لديهم الجلد الزائد أو رواسب الدهون أو أكياس فوق أو تحت العين. ويمكن لهذه الترسبات الدهنية المنتفخة جعل الوجه يبدو متعبا أو غاضبا. 

يقوم الطبيب الجراح بحقن جفون المريض بمادة مخدرة، كما يتم تزويد المريض بأدوية عن طريق الوريد من اجل تهدئته. هذه الادوية سوف تسبب بتخدير المريض.

يقوم الطبيب الجراح بإجراء شق على طول التجعيد الطبيعي للجفن العلوي، ومن بعد ذلك يقوم بإزالة الجلد الزائد والقليل من الانسجة العضلية والدهنية التي تتواجد تحت الجلد. يتم إغلاق هذا الشق بواسطة خياطة رقيقة لا تخلف أي ندوب. في بعض الأحيان يتم الاستعانة بغراء جراحي خاص لإغلاق الشق.

 يتم إحداث الشق في الجفون السفلية مباشرة تحت الرموش في منطقة التجعيد الطبيعية للعين أو داخل الجفن السفلي تماما يقوم الطبيب بإزالة النسيج الدهني الفائض والعضلات والجلد الزائد. موضع الخياطة إما يكون من الجهة الداخلية للجفن أو من تحت الرموش، بحسب موقع الشق.

في حال كان الجفن مترهلا بمحاذاة البؤبؤ سيتم إجراء عملية جراحية أخرى بالإضافة لجراحة الجفون لعلاج هذه المشكلة والتي تسمى تدلي الجفون. تستغرق جراحة الجفون أقل من ساعتين عادة

جراحة الجفن تحدث فرقا ملحوظا في مظهر الوجه مما يساعد بالقضاء على ظهور التعب والشيخوخة من خلال إزالة الزوائد وتجاعيد الجلد تحت العينين فتبدو العيون أعذب وأكثر شبابا والنتائج تستمر لسنوات عديدة   

​